تطلق تسمية علوج على من هم من أصول رومية أو إفرنجية انتقلوا بالعيش اختيارا أو قسرا للإقامة في البلاد الإفريقية أو الشرقية بحثا عن المغامرة أو على الإثراء السريع فيسعون إلى الارتداد عن مسيحتيهم باعتناق الإسلام أملا في الفوز بموقع سلطة أو قيادة في البحر. أو يكونون من هؤلاء الذين وقع اختطافهم أوسبيهم من سواحل بلدانهم ثم بيعوا في أسواق الرقيق الأبيض بمدينة تونس أو غيرها من مدن السواحل الشرقية. أنشأت بمدينة تونس في أواسط القرن الخامس عشر حومة إفرنجية بكنيستها سمیت حومة العلوج قرب قصر القصبة، وكان سبب إنشائها حكاية عشق غير متبادل وقع ذات ليلة في مدينة البندقية- فينيسيا بمناسبة حفل افتتاح كرنفالها الشهير الذي شهد حادثة مأساوية كانت أولى خيوط رواية باب العلوج.